السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول رسوال الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
بعد الإحتفاظ بالحق للعنوان للعضوة الفاضلة " لؤلؤة فلسطين" حيث كان لها مشاركة بعنوان "فلنكثف الدعاء لإخواننا في مصر" وذلك أيام الثورة المصرية
إخوتي، لا يخفى على أحد منا ما يمر به إخواننا في هذه الدول من كرب في هذه الأيام. وكلنا يتألم كثيرا لما يشاهده من صور ومشاهد وما يسمعه من أخبار عما يحدث هناك.
فماذا نحن فاعلون؟؟؟؟
هل نكتفى بالمشاهدة!!! والتعاطف البارد، والتأثر الذي لا يعقبه عمل!!!
فمنهم من قتل أهله جميعا
ومنهم من ترك بيته وبلده وماله
ومنهم من أصيب بإصابات بالغة
ومنهم من حرم من أبسط حقوق وأساسيات الحياة وهي ... الحرية
ومنهم من يموت كل لحظة إن لم يكن بالرصاص والقنابل والمدافع... فبالجوع والعطش والمرض في الصومال.
ومنهم ومنهم الكثير فالقائمة تطول.
فلا حول ولا قوة إلا بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون
فإذا كنا لا نملك نصرتهم بالمال والنفس ...
فلا أقل من الدعاء
وخاصة في هذه الأيام المباركة
فلنتواصى جميعا أيها الإخوة الكرام نحن وجميع من نعرف
بالدعاء لإخواننا
ولنلتمس أوقات الإستجابة
ومنها ... وقت السحر
عند الإفطار
في السجود
بعد الصلوات المكتوبة
عند نزول المطر
عند السفر
بل وفي كل وقت،، فإنها والله مصيبة كبيرة وبلاء عظيم وكرب شديد ألم بإخواننا في هذه الدول
وهذا أبسط واقل حقوقهم علينا
فقد خرجوا علينا بجمعة " صمتكم يقتلنا" ووالله إني لأشعر بالخجل من نفسي
وأتمنى لو أقدم لهم شيئا ولو قليل
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يكشف عنهم تلك الغمة
وأن يحفظ لهم دمائهم وأموالهم وأعراضهم
وأن يتقبل شهدائهم
وان يشفي مرضاهم،
اللهم إن اخواننا في الصومال جياع فأطعمهم، حفاة فاحملهم، عراة فاكسهم
اللهم أرسل السماء عليهم مدراراً، وأمددهم بأموال وبنين واجعل لهم جنات واجعل لهم أنهاراً
الله أغث البلاد والعباد في الصومال وفي سوريا وفي ليبيا وفي اليمن
اللهم كن لهم ناصر يوم قل الناصر، وكن لهم معين يوم قل المعين
اللهم احفظهم بحفظك واكلأهم بكلأك
اللهم أفرغ عليهم صبراً وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين
ياودود ياودود ياودود
ياذا العرش المجيد يافعالا لما يريد
نسألك بعزك الذي لا يضام وبملك الذي لا يرام وبنور وجهك الذي ملأ أرجاء عرشك ... أن تكفيهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن تنعم عليهم جميعا بنعمة الأمن والأمان والإستقرار
يا مغيث أغثهم يا مغيث أغثهم يا مغيث أغثهم
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين